الشورى

ادخل ياجميل وشارك مع على شعبان الشورى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشورى

ادخل ياجميل وشارك مع على شعبان الشورى

الشورى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قران كريم.خطب دينية .اسلاميات متنوعة.سؤال وجواب. اغانى عربية واجنبية .شات عربى واجنبى.موسيقى.رنات .رسائل. اقوى موقع للبرامج .


    نصائح تتعلق بالهدي

    avatar
    alyshaban
    المدير العام


    عدد المساهمات : 480
    تاريخ التسجيل : 16/04/2009

    نصائح تتعلق بالهدي Empty نصائح تتعلق بالهدي

    مُساهمة من طرف alyshaban الجمعة أبريل 02, 2010 2:48 am



    السؤال (311 ) : فضيلة الشيخ ، تحدثنا عن الذين يرسلون نقودا لبعض البلاد الإسلامية ليذبح هديهم هناك أو أضحيتهم هناك ، وذكرتم أن ذلك مخالف لمقاصد الشريعة ، فهل من إضافة أو نصيحة تتعلق بهذا الموضوع ؟

    الجواب : الأمر كما ذكرتم ؛ أن بعض الناس أو بعض المؤسسات تطلب من المسلمين أن يسلموا لها قيمة الهدي أو قيمة الأضاحي ليذبح في بلاد متضرر أهلها ومحتاجون إلى الطعام والغذاء ، وذكرنا أن الهدايا لها محل معين وهو مكة المكرمة ، وأنه يجب أن يكون الذبح هناك في جزاء الصيد ، وفي هدي التمتع والقران وفي الفدية الواجبة لترك الواجب ، وأما الواجبة لفعل محظور : فإنها تكون حيث وجد ذلك المحظور ، ويجوز أن تكون في الحرم ، أي : في مكة ، وأما دم الإحصار : فحيث وجد سببه ، هكذا ذكر أهل العلم ، رحمهم الله ، ولا يجوز أن تخرج عن مكة وتذبح في مكان آخر .

    وأما تفريق لحمها : فيكون في مكة إلا إذا استغنى أهل مكة ، فيجوز أن تفرق في البلاد الإسلامية ، في أقرب البلاد ، هذا بالنسبة للهدي

    أما الأضاحي : فإنها في بلاد المضحين ؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه أنه ضحى إلا في محل إقامته في المدينة عليه الصلاة والسلام ، والأفضل أن يباشرها بنفسه ، فإن لم يستطع ، فإنه يوكل من يذبحها أمامه ليشهد أضحيته ، وسبق لنا ما يحصل من المحظور في نقل الأضاحي إلى بلاد أخرى .

    وإنني بهذه المناسبة أوجه نصيحة إلى إخواني المسلمين ؛ ليعلموا أنه ليس المقصود من ذبح الهدايا والأضاحي مجرد اللحم ؛ فإن هذا يحصل بشراء الإنسان لحما كثيرا يوزعه على الفقراء ، لكن المقصود والأهم هو التقرب إلى الله تعالى بالذبح ؛ فإن التقرب إلى الله تعالى بالذبح من أفضل الأعمال الصالحة بالذبح ؛ كما قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)(الأنعام : 162،163 ) وقال تعالى : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (الكوثر:2). وقال تعالى : (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ )(الحج: 37) ، وكون الإنسان يدفع دراهم لتذبح أضحيته في مكان الحاجة من بلاد المسلمين ، يغني عنه أن يدفع دراهم ليشترى بها الطعام من هناك ويوزع على الفقراء ، وربما يكون هذا أنفع لهم حيث يشترى ما يليق بحالهم ويلائمهم ، وربما تكون الأطعمة هناك أرخص .

    فنصيحتي للمسلمين أن يتولوا ذبح ضحاياهم في بلادهم ، وأن يأكلوا منها ويطعموا منها ويظهروا شعائر الله تعالى بالتقرب إليه بذبحها ، وأن لا ينسوا إخوانهم المسلمين المتضررين في مشارق الأرض ومغاربها المحتاجين لبذل الأموال والمعونات لهم ، فيجمعوا في هذه الحال بين الحسنيين ، بين حسنى ذبح الأضاحي في بلادهم ، وحسنى نفع إخوانهم المسلمين في بلادهم .




      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:41 pm