[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الطريق الذي يعرف بها الانسان عيوب نفسه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اعم ان الله عز وجل اذا اراد بعبد خيرا بصره بعيوب نفسه،فمن كانت بصيرته نافذه لم تخف عليه عيوبه
فاذا عرف العيوب امكنه العلاج ،ولكن اكثر الخلق جاهلون بعيوب انفسهم ،يرى احدهم القذى فى عين اخيه،وليرى الجذع فى عين نفسه
فمن اراد ان يعرف عيوب نفسه فله اربعة طرق:
(الطريق الاول )ان يجلس بين يدى شيخ بصير بعيوب النفس ،مطلع على خفايا الافات ويتبع اشارته فى مجاهدته،وهذا شان التلميذ مع استاذه فيعرفه استاذه عيوب نفسه ،ويعرفه طريق علاجه (الطريق الثانى)ان يطلب صديقا صدوقا بصيرا متدينا يلاحظ احواله وافعاله ،فهكذا كان يفعل الاكابر من ائمة الدين وكان عمر رضى الله عنه يقول :رحم الله امرا اهدى الى عيوبى وكان يسال حذيفه رضى الله عنه ويقول له: انت صاحب سر رسول الله فى المنافقين ،فهل ترى على شيئا من اثار النفاق ؟فهو على جلالة قدره وعلو منصبه ،هكذا [color=#800080]كانت تهمته لنفسه رضى الله عنه[/color](الطريق الثالث)
ان يستفيد معرفة عيوب نفسه من السنه اعدائه ،فان عين السخط تبدى المساوء
ولعل انتفاع الانسان بعدو مشاحن يذكر عيوبه ،اكثر من انتفاعه بصديق مداهن يثنى عليه ويمدحه ويخفى عنه عيوبه
(الطريق الرابع)ان يخالط الناس فكل ماراه مذموما فيما بين الخلق فليطالب نفسه به وينسبه اليه ،فان
المؤمن مراة المؤمن فيرى من عيوب غيره عيوب نفسه ،ويعلم ان الطباع متقاربه فى اتباع الهوى
فليتفقد نفسه ويطهرها عن كل مايذمه من غيره وناهيك بهذا تاديبا ،
ونتوجه الى الله عز وجل ان يبصرنا بعيوب انفسنا امين يارب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اعم ان الله عز وجل اذا اراد بعبد خيرا بصره بعيوب نفسه،فمن كانت بصيرته نافذه لم تخف عليه عيوبه
فاذا عرف العيوب امكنه العلاج ،ولكن اكثر الخلق جاهلون بعيوب انفسهم ،يرى احدهم القذى فى عين اخيه،وليرى الجذع فى عين نفسه
فمن اراد ان يعرف عيوب نفسه فله اربعة طرق:
(الطريق الاول )ان يجلس بين يدى شيخ بصير بعيوب النفس ،مطلع على خفايا الافات ويتبع اشارته فى مجاهدته،وهذا شان التلميذ مع استاذه فيعرفه استاذه عيوب نفسه ،ويعرفه طريق علاجه (الطريق الثانى)ان يطلب صديقا صدوقا بصيرا متدينا يلاحظ احواله وافعاله ،فهكذا كان يفعل الاكابر من ائمة الدين وكان عمر رضى الله عنه يقول :رحم الله امرا اهدى الى عيوبى وكان يسال حذيفه رضى الله عنه ويقول له: انت صاحب سر رسول الله فى المنافقين ،فهل ترى على شيئا من اثار النفاق ؟فهو على جلالة قدره وعلو منصبه ،هكذا [color=#800080]كانت تهمته لنفسه رضى الله عنه[/color](الطريق الثالث)
ان يستفيد معرفة عيوب نفسه من السنه اعدائه ،فان عين السخط تبدى المساوء
ولعل انتفاع الانسان بعدو مشاحن يذكر عيوبه ،اكثر من انتفاعه بصديق مداهن يثنى عليه ويمدحه ويخفى عنه عيوبه
(الطريق الرابع)ان يخالط الناس فكل ماراه مذموما فيما بين الخلق فليطالب نفسه به وينسبه اليه ،فان
المؤمن مراة المؤمن فيرى من عيوب غيره عيوب نفسه ،ويعلم ان الطباع متقاربه فى اتباع الهوى
فليتفقد نفسه ويطهرها عن كل مايذمه من غيره وناهيك بهذا تاديبا ،
ونتوجه الى الله عز وجل ان يبصرنا بعيوب انفسنا امين يارب